وقال الخليلي: إبراهيم بن سعيد الجوهري صالح (1).
وزعم ابن عساكر في (النبل) أن البخاري روي عنه: وكأنه غير جيد (2)، لأن جماعة من العلماء حكوا أن مسلما تفرد به عن البخاري، منهم: أبو عبد الله ابن البيع وأبو الفضل بن طاهر وأبو إسحاق الحبال.
وقال صاحب (الزهرة) تفرد به مسلم، وروى عنه خمسة أحاديث.
وفي (تاريخ بغداد) للخطيب: قال عبد الرحمن بن خراش: سمت حجاج بن الشاعر يقول: رأيت إبراهيم الجوهري عند أبي نعيم، وأبو نعيم يقرأ وهو نائم. وكان الحجاج (3) يقع فيه.
وقال إبراهيم الهروي: حج سعيد والد إبراهيم فحمل معه أربعمائة رجل من الزوار سوى حشمه منهم: إسماعيل بن عياش، وهشيم، وأنا معهم في إمارة هارون الرشيد.
وفي (تاريخ دمشق) (4): روى عن: يحيى بن سعيد الأموي، روى عنه:
محمد بن محمد بن سليمان الباغدي، وأحمد بن المبارك، وأبو حفص عمرو ابن عثمان بن الحارث بن ميسرة الرعيني، وإسحاق بن البهلول، وعمرو بن (ق 35 / أ) عثمان، وعبد الله بن أبي سفيان الشعراني.
215 - (د) إبراهيم بن سعيد المدني:
قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني (5): رفع حديثا لا يتابع على رفعه.