وفي (تاريخ بغداد) (1): قدم إبراهيم العراق سنة أربع وثمانين فأكرمه الرشيد وأظهر بره، وسئل عن الغناء فأفتى بتحليله، وأتاه بعض أصحاب الحديث يسمع منه أحاديث الزهري فسمعه يتغنى، فقال: لقد كنت حريصا على أن أسمع منك فأما الآن فلا سمعت منك حديثا أبدا، قال: إذا لا أفقد إلا سخطك علي، وعلي إن حدثت ببغداد أقمت حديثا حتى أغنى قبله.
وقال العجلي: ثقة (2).