في رجوعه من الحج فأقام بها إلي سنة تسعين، وأملي مسند (1) الحديث، فبين الصحيح وتكلم على السقيم، ثم اختلف هو والنسائي (2)، فخرج (3) منها متنقصا لأهلها وحلف ألا يحدثهم، فنزل الرملة فكتبوا عنه حتى مات في سنة اثنتين (4) وتسعين ومائتين.
119 - وأحمد بن عمرو العلاف، المعروف بالنبال، يكنى أبا جعفر، خراساني سكن مكة.
روى عنه من أهل بلدنا: بقي بن مخلد، وأحمد بن عمرو بن شجرة أبو الطاهر الدرقي.
قال أبو طالب: توفى سنة ثلاث وستين ومائتين، وقال غيره: مات بمصر يوم السبت لعشر ليال خلون من شعبان سنة أربع، وكان يروى عن يحيي بن حسان وغيره (5).