وقال أبو عمر الكندي في كتاب (الموالى): هو مولى نهيك مولى عتبة بن أبي سفيان كان فقيها، وعنه قال: كان جدي سرح من أهل الأندلس، ولما ولى عتبة البلاد ولى نهيكا مولاه الصعيد، ومولاه حريثا أسفل الأرض، وإن نهيكا طلب طباخا بأسيوط فأتاه طباخ من أهلها اسمه سرحة، قال ابن مقلاص: فهو جده.
وعن ابن يزيد: كان أبو الطاهر موضحا كله.
وقال مسلمة بن قاسم في كتاب (الصلة): مصرى ثقة، مات في آخر سنة تسع وأربعين ومائتين. وكذا ذكره الجياني.
روى عنه: محمد بن عبد الله بن المستورد في (سنن الدارقطني)، وإبراهيم ابن يوسف الرازي في (المستدرك).
وفى كتاب (الزهرة): كان مقرئا، روى عنه مسلم مائتين حديث وأربعين حديثا.
وفى كتاب (التعريف بصحيح التاريخ) تأليف العلامة أحمد بن أبي خالد: توفى ليلة الاثنين ودفن يوم الاثنين بعد العصر، وصلي عليه الأمير يزيد بن عبد الله أمير مصر، حدثني بذلك أبو بكر بن اللباد عن يحيى بن عمر.
ولما ذكره الدارقطني في كتابه (الرواة عن الشافعي) قال: كان ابن السرح من قدماء أصحاب ابن وهب.
للبغداديين في هذه الطبقة شيخ يقال له:
117 - أحمد بن عمرو البنا.
قدم إلى مصر سنة ستين ومائتين ومعه كتب (الوثائق) فمات بها في هذه السنة.
118 - وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار الحافظ.
كان أحفظ الناس للحديث، حج بعد الخمس وثمانين، فدخل إلي مصر