السلام يقول عن ابن العربي: شيخ سوء كذاب، يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجا.
قلت: إن كان محيي الدين رجع عن مقالاته تلك قبل الموت، فقد فاز، وما ذلك على الله بعزيز.
توفي في ربيع الآخر (1) سنة ثمان وثلاثين وست مئة.
وقد أوردت عنه في " التاريخ الكبير " (2). وله شعر رائق، وعلم واسع، وذهن وقاد، ولا ريب أن كثيرا من عباراته له تأويل إلا كتاب " الفصوص "!
وقرأت بخط ابن رافع أنه رأى بخط فتح الدين اليعمري أنه سمع ابن دقيق العيد يقول: سمعت الشيخ عز الدين، وجرى ذكر ابن العربي الطائي فقال: هو شيخ سوء مقبوح كذاب (3).
35 - ابن المستوفي * المولى الصاحب العلامة المحدث شرف الدين أبو البركات المبارك