سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ٤٩
السلام يقول عن ابن العربي: شيخ سوء كذاب، يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجا.
قلت: إن كان محيي الدين رجع عن مقالاته تلك قبل الموت، فقد فاز، وما ذلك على الله بعزيز.
توفي في ربيع الآخر (1) سنة ثمان وثلاثين وست مئة.
وقد أوردت عنه في " التاريخ الكبير " (2). وله شعر رائق، وعلم واسع، وذهن وقاد، ولا ريب أن كثيرا من عباراته له تأويل إلا كتاب " الفصوص "!
وقرأت بخط ابن رافع أنه رأى بخط فتح الدين اليعمري أنه سمع ابن دقيق العيد يقول: سمعت الشيخ عز الدين، وجرى ذكر ابن العربي الطائي فقال: هو شيخ سوء مقبوح كذاب (3).
35 - ابن المستوفي * المولى الصاحب العلامة المحدث شرف الدين أبو البركات المبارك

(١) في التكملة لوفيات النقلة انه توفي في ليلة الثاني والعشرين منه.
(٢) يعني: تاريخ الاسلام، الورقة: ٢٠٤ - ٢٠٦.
(٣) هذا تكرار من المؤلف لما ذكره قبل قليل.
* عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (نسخة أسعد أفندي ٢٣٢٧) ج ٦ الورقة ١٨ ب - ٣٧ / أ، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري ج ٣ الترجمة ٢٩٠٨، ووفيات الأعيان لابن خلكان: ٤ / ١٤٧ - ١٥٢ الترجمة ٥٥٤، والحوادث الجامعة: ١٣٥، وتاريخ الاسلام، الورقة: ١٩٦ - ١٩٧ (أيا صوفيا ٣٠١٢)، ونثر الجمان للفيومي: ج ٢ الورقة ١١٣ - ١١٥، والبداية والنهاية ١٣ / 139، ونزهة الأنام لابن دقماق الورقة 40 - 42، وعقد الجمان للعيني ج 18 الورقة 233 - 234، والنجوم الزاهرة: 6 / 318، وبغية الوعاة للسيوطي: 2 / 272، الترجمة 1962، وشذرات الذهب: 5 / 186 - 187.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»