الناصر يوسف بآذربيجان شهيدا.
241 - الزنجاني * العلامة شيخ الشافعية أبو المناقب محمود بن أحمد بن محمود بن بختيار الزنجاني.
تفقه وبرع في المذهب والأصول والخلاف، وبعد صيته، وولي الإعادة بالثقتية بباب الأزج، وتزوج ببنت عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر، وناب في القضاء وولي نظر الوقف العام، وعظم شأنه.
ذكره ابن النجار فقال: تكبر وتجبر فأخذه الله، وعزل عن القضاء وغيره، وحبس وعوقب وصودر على أموال احتقبها من الحرام والغلول، فأدى نحو خمسة عشر ألف دينار، بعد أن كان فقيرا مدقعا، ثم أطلق، وبقي عاطلا إلى أن قلد القضاء بمدينة السلام سنة ثلاث وعشرين، ثم عزل من قضاء القضاة بعد ستة أشهر، ثم رتب مدرسا بالنظامية سنة 625، ثم عزل منها بعد سنة ونصف، ثم رتب ديوانا، ثم عزل مرات، وعنده ظلم، وحب للدنيا، وحرص على الجاه، وكلب على الحطام. روى بالإجازة عن الناصر، وجمع تفسيرا، ثم درس بالمستنصرية في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وست مئة، ونفذ رسولا مرات إلى شيراز.
وقال تاج الدين علي بن أنجب ابن الساعي: ناب في الحكم، ثم ولي قضاء القضاة بالجانبين وبحريم دار الخلافة، وولي نظر الأوقاف،