سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٤٦
وعظم، ثم عزل، وسجن مدة، ثم أطلق ورتب مشرفا في أعمال السواد، ثم ولي تدريس النظامية، ثم عزل، ثم لما عزل قاضي القضاة ابن مقبل من تدريس المستنصرية سنة ثلاث وثلاثين وليها الزنجاني.
وأنبأني ظهير الدين علي الكازروني (1) قال: الذين قتلوا صبرا:
المستعصم في صفر سنة ست وخمسين وست مئة، وابناه، وأعمامه، وعما أبيه حسين ويحيى، والدويدار مجاهد الدين زوج بنت صاحب الموصل، والملك سليمان شاه عن ثمانين سنة، وسنجر الشحنة، ومحمد بن قيران أمير وألبقرا الشحنة كان، وبلبان المستنصري، وابن الجوزي أستاذ الدار، وبنوه أبو يوسف، وعبد الكريم، وعبد الله، والشيخ شهاب الدين محمود بن أحمد الزنجاني علامة وقته وله تصانيف كثيرة، وشرف الدين ابن سكينة، وسمى آخرين.
242 - بنات الكامل * أم السلطان الملك الناصر يوسف صاحب الشام ابن الملك العزيز، هي الصاحبة الخاتون بنت السلطان الملك الكامل محمد ابن العادل.
ماتت بالرستن ذاهبة إلى حماة في ذي القعدة سنة خمس وخمسين.
وماتت أختها قبلها بأيام صاحبة حماة:

(1) لم يرد هذا النص في المطبوع من كتابه المسمى " مختصر التاريخ " ولعله منقول من كتابه الآخر المسمى (روضة الأريب) وهو تاريخ مطول تصل حوادثه إلى قبيل وفاة ابن الكازروني (توفي سنة 697) فانظر مقدمة الدكتور مصطفى جواد لكتابه مختصر التاريخ ص 18 - 20.
* أخبارهن مفصلة في " تاريخ الاسلام " ج 20 الورقة 142 (أيا صوفيا 3013).
(٣٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 341 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 ... » »»