ختمات. وتفقه أيضا على العراقي والشهاب الطوسي، وبرع في المذهب، وخطب بجامع القاهرة، وانتهت إليه مشيخة العلم.
وروى الكثير بدمشق وبمكة والقاهرة وقوص، روى عنه البرزالي، والمنذري، وابن النجار، والدمياطي، وابن الصيرفي، والفخر التوزري، والأمين محمد ابن النحاس، والرضي الطبري، وابن الشيرازي، وأبو الفتح القرشي، وخلق كثير من شيوخنا، وعاش أرجح من تسعين سنة وأياما.
توفي في الرابع والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وست مئة رحمه الله.
وهو مسدد الفتاوى، وافر الجلالة، حسن التصون، مسند زمانه.
وفيها مات أبو العباس أحمد بن قميرة التاجر، ومدرس المستنصرية أبو الفتح أحمد بن يوسف الأنصاري الحلبي الحنفي وقد درس بحلب، وأبو نصر الأعز به العليق البابصري، والمحدث سالم بن ثمالي بن عنان العرضي، وأبو حامد عبد الله بن عبد المنعم بن عشائر الحلبي، والصالح عبد الجليل بن محمد الطحاوي، وضياء الدين عبد الخالق بن أنجب النشتبري، وعبد الدائم بن عبد المحسن ابن الدجاجي المصري عماد الدين، ومدرس المستنصرية القاضي أبو الفضل عبد الرحمن بن عبد السلام اللمغاني الحنفي كمال الدين قاضي القضاة، والرشيد عبد الظاهر بن نشوان الجذامي المقرئ الضرير، وأبو نصر عبد العزيز بن يحيى ابن الزبيدي، وله تسع وثمانون سنة، وخطيب رندة المحدث أبو الحسين عبيد الله بن عاصم الأسدي الرندي وله سبع وثمانون سنة، والحافظ أبو الحسن علي بن محمد ابن علي الغافقي الشاري، والسديد عيسى بن مكي العامري المقرئ