سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٤٩
الشرفاء ابن عدنان الشيعي، بدمشق، فرآه رجل صالح فقال: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ولمن مات ذلك اليوم ببركة الكمال إسحاق المعري.
160 - ابن سعد * الصدر الأديب البليغ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح بن نمير الأنصاري المقدسي ثم الصالحي الحنبلي الكاتب.
ولد سنة إحدى وسبعين وخمس مئة.
وسمع من يحيى الثقفي، وأبي الحسين ابن الموازيني، وعبد الرحمن ابن الخرقي، وابن صدقة، وإسماعيل الجنزوي، وأحمد بن ينال الترك، وابن شاتيل، وأبي (1) موسى المديني، وله النظم والترسل والفضائل والسؤدد، كتب الانشاء للصالح عماد الدين إسماعيل.
حدث عنه ابنه سعد الدين يحيى، والحافظ الضياء، والدمياطي، والقاضي تقي الدين، والعفيف إسحاق، وآخرون، توفي في شوال (2) سنة خمسين وست مئة.

* عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (نسخة أسعد أفندي ٢٣٢٧) ج ٦ الورقة ١٦٠ / أ، مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ٥٢٣، صلة التكملة للحسيني الورقة ٧٢، تاريخ الاسلام ج ٢٠ الورقة ١٠٣، العبر ٥ / ٢٠٦ الوافي بالوفيات ٣ / ٩١ - ٩٢ الترجمة ١٠٢٠، فوات الوفيات: ٣ / ٣٥٨ الترجمة ٤٥٤، البداية والنهاية ١٣ / 182 - 183، ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 2 / 248 - 249 الترجمة 357، العسجد المسبوك: 592، النجوم الزاهرة 7 / 26 - 27، شذرات الذهب 5 / 251.
(1) في الأصل: (وأبو) ولا يصح ذلك.
(2) ذكر الحسيني في صلة التكملة والذهبي في التاريخ أنه توفي في ثاني شوال.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»