سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٢٩
وخرج خلق فيقال: ذهب للوفد ما قيمته ألفا ألف دينار.
وزفت بنت العادل ضيفة إلى صاحب حلب الظاهر، تزوجها على خمسين ألف دينار، ونفذ جهازها على ثلاث مئة جمل وخمسين بغلا، وخمسون جارية، وخلع عليها الزوج جواهر بثلاث مئة ألف درهم.
وتملك ألبان صاحب عكا أنطاكية، فشن الغارات على التركمان، وهجم على بورة (1) من إقليم مصر فاستباحها فبيته التركمان وقتلوه، وقتلوا فرسانه.
وفي سنة 609: الملحمة الكبرى بالأندلس وتعرف بوقعة العقاب بين الناصر محمد بن يعقوب المؤمني وبين الفرنج، فنزل النصر لكن استشهد خلق كثير.
سنة عشر: قال أبو شامة: وفيها خلص خوارزم شاه من الأسر، خطر له أن يكشف التتار بنفسه، فدخل فيهم هو وثلاثة بزيهم فقبضوا عليهم فضربوا اثنين فماتا تحت العذاب، ورسموا على خوارزم شاه وآخر فهربا في الليل (2).
وقتلت التركمان إيدغمش صاحب الري وهمذان فتألم الخليفة.
وتمكن منكلي، وعظم.
في سنة 611: تملك خوارزم شاه كرمان ومكران والسند، وخطب له بهرمز وهلوات وكان يصيف بسمرقند، وإذا قصد بلدا سبق خبره.

(1) مدينة على الساحل قرب دمياط.
(2) ذيل الروضتين: 83 - 84.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»