قال ابن مسدي: له تواليف كثيرة، وأسند فيها، ولم يسلم من مزالق الاقدام في ذلك الاقدام وحسن الظن بأقوام فتبعهم وتورط معهم.
قلت: خطبة كتابه " برق النقاء " الحمد لله الذي أودع الخدود والقدود الحسن واللمحات الحورية السالبة إليها أرواح الأحرار.
121 - خزعل * العلامة الأوحد تقي الدين أبو المجد خزعل بن عسكر بن خليل الشنائي (1) المصري الشافعي المقرئ النحوي اللغوي نزيل دمشق.
سمع من السلفي، وقرأ ببغداد على الكمال الأنباري أكثر تصانيفه.
وأقرأ بالقدس، ثم قدم دمشق، وأم بمشهد علي، وعقد الأنكحة، واتسعت حلقته بالعزيزية.
أخذ عنه أبو شامة والكبار. وكان رأسا في العربية، وكان يعظم الحديث، ويحض على حفظه، وعند الطلاق لا يأخذ من أحد شيئا، ويؤثر بما أمكنه.
توفي سنة ثلاث وعشرين، وله ست وسبعون سنة.