خرجت عليه حرامية وجرح ومات في جمادى الأولى سنة ست عشرة وست مئة ببغداد.
وأقام بخراسان أكثر من سنة، وقد خرج " الأربعين " لنفسه، وحدث بها سنة ست مئة.
سمع منه تاج الامناء، وأخوه الفقيه فخر الدين عبد الرحمان، وابن خليل، والتاج ابن القرطبي، وقد رثاه العز النسابة بأبيات منها:
صاحبي هذه ديار سعاد * فترفق ومن بالاسعاد عج عليها نقضي لبانات قلب * مستهام أصماه حب سعاد قرأت بخط عمر بن الحاجب: سألت العز ابن عساكر عن العماد، فقال: كان يتشيع، وكنت أنقم عليه ذلك، ولا جرم أنه قصف.
قلت: عاش خمسا وثلاثين سنة رحمه الله، وسامحه.
أخبرنا أبو اليمن عبد الصمد بن عساكر في كتابه، أخبرنا أخي عبد الملك، أخبرنا محمد بن أبي جعفر، أخبرنا علي بن القاسم، عن أبيه، عن جده، عن أبيه الحسن بحديث من " صحيح البخاري ".
95 - صاحب حماة * الملك المنصور ناصر الدين محمد ابن الملك المظفر تقي الدين عمر