سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ١٥١
وقال عمر بن الحاجب: كان ظريفا رق حاله واستولى عليه المرض في آخر عمره إلى أن توفي ليلة الجمعة أول جمادى الآخرة سنة ثماني عشرة وست مئة وكان آخر أولاد أبيه وفاة، وكان يرمى برذائل لا تليق بمثله، قال لي أبو عبد الله البرزالي: عنده دعابة.
قلت: سمعت من طريقه المنتقى من أجزاء " المخلص "، والثاني من " حديث زغبة "، ومنتقى من " مسند عبد بن حميد " و " جزء أبي الجهم ".
100 - ابن طاووس * الشيخ المعمر المسند الأمين سديد الدين أبو محمد هبة الله بن أبي طالب الخضر بن هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن طاووس البغدادي الأصل الدمشقي.
من بيت العلم والرواية.
ولد سنة سبع وثلاثين، وخمس مئة في ربيع الأول. وسمع في الخامسة من الفقيه نصر الله بن محمد المصيصي، وسمع من ناصر بن محمد القرشي، والخضر بن عبدان، وعلي بن سليمان المرادي، ونصر بن أحمد ابن مقاتل، وأبي القاسم بن البن، وأبي طاهر السلفي ارتحل إليه.
وكان عسرا في الرواية لا يحدث إلا من أصل، وكان كثير التلاوة، ولم يكن يدري فن الحديث.

* تكملة المنذري: 3 / الترجمة 1810، وتاريخ الاسلام للذهبي، الورقة 250 - 251 (باريس 1582)، والعبر: 5 / 76، والنجوم الزاهرة: 6 / 252، وتاريخ ابن الفرات: 1 / الورقة 26، وشذرات الذهب: 5 / 83.
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»