بالقلعة أربع سنين في تابوت ثم نقل إلى تربته.
وخلف عدة أولاد: الكامل صاحب مصر، والمعظم صاحب دمشق، والأشرف صاحب أرمينية ثم دمشق، والصالح عماد الدين، وشهاب الدين غازيا صاحب ميافارقين، وآخر من مات منهم تقي الدين عباس، وعاشت بنته مؤنسة بنت العادل بمصر إلى سنة ثلاث وتسعين وست مئة، وحدثت بإجازة عفيفة (1).
قال ابن خلكان (2): كان مائلا إلى العلماء حتى لصنف له الرازي كتاب " تأسيس التقديس " (3) فذكر اسمه في خطبته.
83 - المعظم * السلطان الملك المعظم ابن العادل المذكور هو شرف الدين عيسى بن محمد الحنفي الفقيه صاحب دمشق.