سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ١٢٠
بالقلعة أربع سنين في تابوت ثم نقل إلى تربته.
وخلف عدة أولاد: الكامل صاحب مصر، والمعظم صاحب دمشق، والأشرف صاحب أرمينية ثم دمشق، والصالح عماد الدين، وشهاب الدين غازيا صاحب ميافارقين، وآخر من مات منهم تقي الدين عباس، وعاشت بنته مؤنسة بنت العادل بمصر إلى سنة ثلاث وتسعين وست مئة، وحدثت بإجازة عفيفة (1).
قال ابن خلكان (2): كان مائلا إلى العلماء حتى لصنف له الرازي كتاب " تأسيس التقديس " (3) فذكر اسمه في خطبته.
83 - المعظم * السلطان الملك المعظم ابن العادل المذكور هو شرف الدين عيسى بن محمد الحنفي الفقيه صاحب دمشق.

(١) كان للعادل ستة عشر ولدا سوى البنات على ما ذكر ابن واصل (٣ / ٢٧٣).
(٢) وفيات الأعيان: ٥ / ٧٦.
(٣) ولشيخ الاسلام ابن تيمية رد مطول نفيس عليه، وقد طبع في الرياض في مجلدين واسمه " بيان تلبيس الجهمية ونقض بدعهم الكلامية ".
* سيرته مشهورة وله ذكر في معظم الكتب التاريخية المستوعبة لعصره، وله ترجمة في الكامل لابن الأثير: ١٢ / ١٩٥، ومرآة الزمان: ٨ / ٦٤٤ - ٦٥٢، والتكملة للمنذري: ٣ / الترجمة: ٢١٧١، وذيل الروضتين: ١٢٥، ووفيات الأعيان: ٣ / ٤٩٤ - ٤٩٦، وتاريخ ابن العبري: ٢٤٣ - ٢٤٤، ومفرج الكروب: ٤ / ٢٠٨ - ٢٢٤، والمختصر لأبي الفدا: ٣ / ١٤٥، وتاريخ الاسلام، الورقة: ٤٥ - ٤٦ (أيا صوفيا ٣٠١٢)، والعبر: ٥ / ١٠٠، ودول الاسلام: ٢ / ٢٩٩، والجواهر المضية: ١ / ٤٠٢، ونثر الجمان: ٢ / الورقة: ٤ - ٦، والبداية والنهاية: ١٣ / ١٢١ - ١٢٢، والسلوك للمقريزي: ١ / ١ / ٢٢٤، والنجوم الزاهرة:
٦ / ٢٦٧ - ٢٦٨، وحسن المحاضرة: ١ / ٢١٩، وتاج التراجم: ٤٩، والطبقات السنية للتميمي: ٢ / الورقة: ٩٧٣ - ٩٨٤، وشذرات الذهب: ٥ / ١١٥ - ١١٦، وطبقات الزيله لي: الورقة: ٢٣، والفوائد البهية: 151 - 153.
(١٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 ... » »»