سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ١١٥
وقال ابن نقطة (1): سمع " مسند أبي يعلى " من تميم، قال لي يحيى ابن علي المالقي: كان له فوت فيه حتى قدم علينا ابن خولة من الهند إلى هراة، فأخرج لنا المجلدة التي فيها سماعه، فتم له الكتاب.
قال: ويروي كتاب " الأنواع والتقاسيم " (2).
قلت: حد ث عنه البرزالي والضياء، وابن النجار، والمرسي، والبكري، وعبد الحق المنبجي، والصريفيني، ومشهور النيرباني.
وسمعت بإجازته من جماعة، وانتهى إليه علو الاسناد.
قال الضياء: قتلته الترك في ربيع الأول سنة ثماني عشرة وست مئة (3).
82 - العادل وبنوه * السلطان الكبير الملك العادل سيف الدين أبو الملوك وأخو الملوك أبو

(١) التقييد، الورقة: ١٦٨.
(٢) الذي في كتاب ابن نقطة: " التقاسيم والأنواع "، وهو لأبي حاتم ابن حبان البستي المتوفى سنة ٣٥٤.
(٣) قال ابن نقطة: " وانقطعت عنا أخبار البلاد من سنة عشرة ولم تبلغنا وفاته ". قال بشار: وابن خولة استشهد أيضا بدخول الكفار التتار إلى هراة.
* سيرته مشهورة في تواريخ عصره، وفي الكتب التي تناولت سيرة أخيه السلطان الملك الناصر صلاح الدين رضي الله عنه، وله ترجمة في " الكامل " لابن الأثير وأخبار كثيرة في غير موضع منه، وفي مرآة الزمان: ٨ / ٥٩٤ - ٥٩٨، والتكملة للمنذري: ٢ / الترجمة: ١٥٩٦، وذيل الروضتين: ١١٣، ووفيات الأعيان: ٥ / ٧٤ - ٧٩، ومفرج الكروب لابن واصل (في غير موضع)، والمختصر لأبي الفدا: ٣ / ١٢٦ - ١٢٧، وتاريخ الاسلام، الورقة: ٢٢١ - ٢٢٣ (باريس ١٥٨٢ -) والوافي بالوفيات: ٢ / ٢٣٥ - ٢٣٨، والبداية والنهاية: ١٣ / 79 - 80، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة: 168، والسلوك للمقريزي: 1 / 1 / 190 - 194، وعقد الجمان للعيني: 17 / الورقة: 375 - 380 وغيرها كثير.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»