سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٨٧
35 - خطيب الموصل * الشيخ الامام، العالم، الفقيه، المحدث، مسند العصر، خطيب الموصل، أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر بن هشام الطوسي، ثم البغدادي، ثم الموصلي الشافعي.
ولد في صفر سنة سبع وثمانين وأربع مئة.
واعتنى به أبوه، فسمع حضورا من: أبي عبد الله بن طلحة النعالي وطراد (1) الزينبي، وسمع من نصر ابن البطر، وأبي بكر الطريثيثي، وأحمد ابن عبد القادر اليوسفي، ومحمد بن عبد السلام الأنصاري، وأبي الحسن بن أيوب، وجعفر السراج، ومنصور بن حيد (2)، والحسين بن علي ابن البسري، وأبي غالب الباقلاني، وأبي منصور الخياط.
وسمع بأصبهان من أبي علي الحداد، وبنيسابور من أبي نصر ابن القشيري، وبترمذ من ميمون بن محمود. وبالموصل من أبيه وعمه، وولي خطابتها زمانا، وقصده الرحالون، وكان ثقة في نفسه.
وكان أبو بكر الحازمي إذا روى عنه، قال: أخبرنا من أصله (3)

* ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه ولكن ترجمته سقطت من المجلد الباريسي ذي الرقم ٥٩٢٢ (وهي بين الورقتين ٨٧ - ٨٨ ودلالة ذلك في المختصر المحتاج إليه ٢ / ١٣١)، وابن الفوطي في الملقبين بمجد الدين من تلخيصه: ٥ / الترجمة ٢٨٤، والذهبي في تاريخ الاسلام، الورقة ٧٥ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ١٤)، والعبر: ٤ / ٢٣٤، والسبكي في الطبقات الكبرى:
٧
/ ١١٩، وابن تغري بردي في النجوم: ٦ / ٩٤. وله ذكر في تذكرة الحفاظ: ٤ / 1341.
(1) على وزن (كتاب) ويخطئ من يقيده بفتح الطاء المهملة وتشديد الراء، قال ذلك السيد الزبيدي في (طرد) من تاج العروس.
(2) انظر عن الضبط (مشتبه) الذهبي: 182.
(3) الأصل هنا: الكتاب أو الجزء الذي عليه سماع الشيخ على شيخه.
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»