35 - خطيب الموصل * الشيخ الامام، العالم، الفقيه، المحدث، مسند العصر، خطيب الموصل، أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر بن هشام الطوسي، ثم البغدادي، ثم الموصلي الشافعي.
ولد في صفر سنة سبع وثمانين وأربع مئة.
واعتنى به أبوه، فسمع حضورا من: أبي عبد الله بن طلحة النعالي وطراد (1) الزينبي، وسمع من نصر ابن البطر، وأبي بكر الطريثيثي، وأحمد ابن عبد القادر اليوسفي، ومحمد بن عبد السلام الأنصاري، وأبي الحسن بن أيوب، وجعفر السراج، ومنصور بن حيد (2)، والحسين بن علي ابن البسري، وأبي غالب الباقلاني، وأبي منصور الخياط.
وسمع بأصبهان من أبي علي الحداد، وبنيسابور من أبي نصر ابن القشيري، وبترمذ من ميمون بن محمود. وبالموصل من أبيه وعمه، وولي خطابتها زمانا، وقصده الرحالون، وكان ثقة في نفسه.
وكان أبو بكر الحازمي إذا روى عنه، قال: أخبرنا من أصله (3)