سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٤١١
قلت: يقال: إن الحافظ أبا القاسم حلف أنه لا يكلم ابنه حتى يكتب التاريخ، فكتبه، ولما عمل بهاء الدين كتاب (الجهاد)، سمعه منه كله السلطان صلاح الدين في سنة ست وسبعين، قال: فدعوت في أوله وآخره.
بفتح بيت المقدس، فاستجاب الله ذلك، وله الحمد، وفتح بيت المقدس في السادس والعشرين من رجب سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة وأنا حاضر فتحه.
توفي الحافظ بهاء الدين في تاسع صفر سنة ست مئة، وكانت جنازته مشهودة.
208 - شميم * أبو الحسن علي (1) بن الحسن بن عنتر الحلي الأديب.
شاعر لغوي متقعر رقيع أحمق، قليل الخير.
له عدة تواليف أدبية فيها الغث والسمين.

* ترجمه ياقوت في إرشاد الأريب: ٥ / ١٢٩، وابن الدبيثي في تاريخه، الورقة:
١٣٧ من مجلد كيمبرج، وابن النجار في التاريخ المجدد، الورقة: ١٠٢ - ١١٢ ظاهرية، والقفطي في إنباه الرواة: ٢ / ٢٤٣، والمنذري في التكملة، الترجمة: ٨٨٣، وأبو شامة في الذيل: ٥٢، وابن الساعي في الجامع: ٩ / ١٥٧، وابن خلكان في الوفيات: ٣ / 339، وابن سعيد في الغصون: 5، والذهبي في تاريخ الاسلام: م 18 ق 1 ص: 68 (تحقيق الدكتور بشار)، والعبر: 5 / 2، وابن مكتوم في التلخيص، الورقة: 133، والصفدي في الوافي: 12 / الورقة: 30، وابن كثير في البداية: 13 / 41، والدلجي في الفلاكة: 90، وابن قاضي شهبة في طبقات النحاة، الورقة: 208، وابن الفرات في تاريخه: 9 / الورقة:
14، والسيوطي في البغية: 2 / 156، وابن العماد في الشذرات: 5 / 4 وغيرهم.
(1) في الأصل (الحسن بن علي) وهو وهم جدا واضح من الناسخ صححناه من كتب الذهبي الأخرى ومصادر ترجمته المذكورة.
(٤١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 ... » »»