قلت: يقال: إن الحافظ أبا القاسم حلف أنه لا يكلم ابنه حتى يكتب التاريخ، فكتبه، ولما عمل بهاء الدين كتاب (الجهاد)، سمعه منه كله السلطان صلاح الدين في سنة ست وسبعين، قال: فدعوت في أوله وآخره.
بفتح بيت المقدس، فاستجاب الله ذلك، وله الحمد، وفتح بيت المقدس في السادس والعشرين من رجب سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة وأنا حاضر فتحه.
توفي الحافظ بهاء الدين في تاسع صفر سنة ست مئة، وكانت جنازته مشهودة.
208 - شميم * أبو الحسن علي (1) بن الحسن بن عنتر الحلي الأديب.
شاعر لغوي متقعر رقيع أحمق، قليل الخير.
له عدة تواليف أدبية فيها الغث والسمين.