سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٣٩٨
قرأ الفقه والآداب، وصنف وساد، إلا إنه زور لنفسه، وزعم أنه سمع من الأرموي.
وقد سمع من ابن البطي وطبقته، وقرأ الكثير، وحصل، وقرأ الطب والفلسفة، وعمل الكتابة، ثم نفذ رسولا إلى ابن البهلوان، فمات بتفليس في آخر سنة تسع وتسعين وخمس مئة عن تسع وخمسين سنة. وكان كذابا.
202 - ابن أبي جمرة * الشيخ الامام المعمر، مسند المغرب، أبو بكر، محمد بن أحمد بن عبد الملك بن موسى بن عبد الملك بن وليد بن أبي جمرة الأموي، مولاهم، الأندلسي المرسي.
سمع الكثير من والده، من ذلك: (التيسير) لأبي عمرو الداني، بإجازته من الداني.
وسمع من أبي بكر بن أسود، ومن أبي محمد بن أبي جعفر، وأجاز له أبو بحر سفيان بن العاص، والفقيه أبو الوليد ابن رشد، وأبو الحسن شريح، وخلق. وقد عرض (المدونة) على أبيه.

ويقولون إن أباه وأمه كانا يخدمان المرضى بالمارستان التتشي في أسفل البلد. وكان أبوه عاميا مشهورا بفريج - تصغير أبي الفرج - عاميا لا يفهم شيئا، وأنه سئل عن نسبه فلم يعرفه، وأنكر ذلك) (الورقة: 99 - 100 من مجلد الظاهرية).
* ترجم له ابن الأبار في التكملة ترجمة حافلة: 2 / 561 - 566، والذهبي في تاريخ الاسلام، الورقة 260 (أحمد الثالث 2917 / 14)، والعبر: 4 / 309، وابن العماد في الشذرات: 4 / 342.
(٣٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 ... » »»