سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٣٩٧
حدث عنه: ابن خليل، والضياء، وخطيب مردا، وجماعة.
وكان أبوه وكيلا للمسترشد بالله.
مات علي في غرة شعبان سنة تسع وتسعين وخمس مئة بمصر.
كان أبوه (1) أخا المسترشد من الرضاعة، فبلغه أعلى المراتب، وبعده تزهد، ولزم العبادة، وبنى مدرسة للشافعية، وحدث عن ابن بيان الرزاز.
توفي سنة ست وخمسين وخمس مئة.
201 - ابن المارستانية * الصدر الكبير، الأديب البليغ، أبو بكر عبيد الله بن علي بن نصر ابن حمرة (2) التيمي (3).

(١) إضافة إلى ذكره في ترجمة ولده علي فقد ترجم له ابن الجوزي في المنتظم:
١٠ / ٢٠٢، وابن الأثير في الكامل: ١١ / ١١٣، وسبط ابن الجوزي في المرآة: ٨ / ٢٣٦، والذهبي في كتبه، وابن كثير في البداية: ١٢ / ٢٤٥، والعيني في عقد الجمان: ١٦ / الورقة: ٣٤٣ وغيرهم. وكان لقبه كمال الدين، لذا عرفت مدرسته بالكمالية وكانت بباب العامة.
* ترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد، الورقة: ٩٩ من مجلد الظاهرية وحط عليه، والمنذري في التكملة، الترجمة: ٧٥٤، وأبو شامة في الذيل: ٣٤، وابن الساعي في الجامع: ٩ / ١١٢، وابن الفوطي في التلخيص: ٤ / الترجمة ٢١٩٥، والذهبي في تاريخ الاسلام، الورقة: ١١٨ (باريس ١٥٨٢)، والمختصر المحتاج إليه ٢ / ١٨٧، وابن كثير في البداية: ١٣ / ٣٥، وابن رجب في الذيل: ١ / ٤٤٢، والغساني في العسجد، الورقة:
١٠٨، وابن حجر في اللسان: ٤ / ١٠٨، وابن العماد في الشذرات: ٤ / ٣٣٩، ومقدمة المجلد الأول من ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (بغداد ١٩٧٤): ١٧ - ١٩.
(٢) في الأصل: (حمزة) وهو وهم من الناسخ، قال الزكي المنذري في التكملة:
وحمرة بضم الحاء المهملة وسكون الميم وبعدها راء مهملة وتاء تأنيث (٣) قال محب الدين ابن النجار في (التاريخ المجدد): (هكذا كان يذكر نسبه ويوصله إلى أبي بكر الصديق، ورأيت المشايخ الثقات من أصحاب الحديث وغيرهم ينكرون نسبه هذا
(٣٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 ... » »»