سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٣٦٨
النحاس، فربما كتب اسمه في السماع عبد الرحمان بن علي الصفار.
ثم لما ترعرع، حملته عمته إلى ابن ناصر، فأسمعه الكثير، وأحب الوعظ، ولهج به، وهو مراهق، فوعظ الناس وهو صبي، ثم ما زال نافق السوق معظما متغاليا فيه، مزدحما عليه، مضروبا برونق وعظه المثل، كماله في ازدياد واشتهار، إلى أن مات رحمه الله وسامحه، فليته لم يخض في التأويل، ولا خالف إمامه.
صنف (1) في التفسير (المغني) كبير، ثم اختصره في أربع مجلدات، وسماه: (زاد المسير)، وله (تذكرة الأريب) في اللغة مجلد، (الوجوه والنظائر) مجلد، (فنون الأفنان) مجلد، (جامع المسانيد) سبع مجلدات وما استوعب ولا كاد، (الحدائق) مجلدان، (نقي النقل) مجلدان، (عيون الحكايات) مجلدان، (التحقيق في مسائل الخلاف) مجلدان، (مشكل الصحاح) أربع مجلدات، (الموضوعات) مجلدان، (الواهيات) مجلدان. (الضعفاء) مجلد، (تلقيح الفهوم) مجلد، (المنتظم في التاريخ) عشرة مجلدات، (المذهب في المذهب) مجلد، (الانتصار في الخلافيات) مجلدان، (مشهور المسائل) مجلدان، (اليواقيت) وعظ، مجلد، (نسيم السحر) مجلد، (المنتخب) مجلد، (المدهش) مجلد، (صفوة الصفوة) أربع مجلدات، (أخبار الأخيار) مجلد، (أخبار النساء) مجلد، (مثير العزم الساكن) مجلد، (المقعد المقيم) مجلد، (ذم الهوى) مجلد، (تلبيس إبليس) مجلد،

(1) ألف صديقنا العالم الفاضل الأستاذ عبد الحميد العلوجي كتابا في مصنفاته طبع ببغداد سنة 1965 وتتبع أسماءها ونسخها والمطبوع منها ورتبها على حروف المعجم ووضع لكل كتاب رقما، ولم يكن رأى كتابنا هذا لكنه اعتمد كتب الذهبي الأخرى.
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»