وكان صلاح الدين يعزه ويحترمه، ثم ولاه القضاء سنة ثمان وثمانين وخمس مئة، وقد مدحه بقصيدة في سنة تسع وسبعين منها ذلك:
وفتحك القلعة الشهباء في صفر * مبشرا بفتوح القدس في رجب فاتفق فتح القدس في رجب بعد أربع سنين (1)، وذكر أنه أخذ ذلك من تبشير ابن برجان (2) في: * (آلم غلبت الروم) * [الروم: 1 و 2].
قال ابن خلكان (3): وجدته حاشية لا أصلا (4).
توفي في شعبان سنة ثمان وتسعين وخمس مئة عن ثمان وأربعين سنة.