سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٣٤٩
ومن نظمه فيما أجاز لنا ابن سلامة عنه:
يا مالكا رق قلبي * أراك مالك رقه ها مهجتي لك خذها * فإنها مستحقه فدتك نفسي برفق * فما أطيق المشقة ويا رشيقا أتاني * من سهم عينيه رشقه لصارم الجفن منه * في مهجتي ألف مشقه وخصره مثل معنى * بلاغي فيه دقه وله من قصيدة:
كالنجم حين هدا كالدهر حين عدا * كالصبح حين بدا كالعضب حين برى في الحكم طود علا في الحلم بحر نهى * في الجود غيث ندا في الباس ليث شرا وله من أخرى:
وللناس بالملك الناصر الصلاح * صلاح ونصر كبير هو الشمس أفلاكه في البلاد * ومطلعه سرجه والسرير إذا ما سطا أو حبا واحتبى * فما الليث؟ من حاتم؟ ما ثبير؟
وارتحل في موكب، فقال في القاضي الفاضل:
أما الغبار فإنه * مما أثارته (1) السنابك فالجو منه مظلم * لكن تباشير النساء بك

(1) في (الوافي) للصفدي: (أنار به)، وفي (إرشاد) ياقوت: (أنارته).
(٣٤٩)
مفاتيح البحث: الجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 ... » »»