سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٢٥٥
قال طلحة بن محمد: ثلاثة من أعلام المغرب في هذا الشأن: ابن بشكوال، وأبو بكر بن خير، وابن عبيد الله.
وقال ابن سالم: إذا ذكر الصالحون، فحي هلا بابن عبيد الله، وقال ابن رشيد: كان يجمع إلى الزهد والحفظ المشاركة في أنواع من العلم رحمه الله.
وقال ابن رشيد: وقيل: مكث أربعين سنه لا يحضر الجمعة لعذر به، ثم أنكر ابن رشيد هذا، وقال: لم ينقطع هذه المدة كلها عن الجمعة.
قلت: كأنه انقطع بعض ذلك لكبره وسنه، وكان أهل سبتة يتغالون فيه، ويتبركون برؤيته، رحمه الله.
132 - المجير * الشيخ الامام العلامة، الأصولي، كبير الشافعية، مجير (1) الدين أبو القاسم محمود بن المبارك بن علي بن المبارك، الواسطي، ثم البغدادي.

* ذكره ابن الأثير في وفيات سنة 592 من الكامل، وترجم له ابن الدبيثي في تاريخه بدلالة المختصر المحتاج إليه: 3 / 184، والمنذري في التكملة، الترجمة 363، وأبو شامة في ذيل الروضتين: 10، وابن الفوطي في الملقبين بمجير الدين من تلخيصه: 5 / الترجمة: 643 من الميم، والذهبي في تاريخ الاسلام، الورقة 184 (أحمد الثالث 2917 / 14)، والعبر:
4 / 280، والاعلام، الورقة: 211، والسبكي في الطبقات: 7 / 287، وابن الملقن في العقد المذهب، الورقة: 73، والغساني في العسجد، الورقة 101، وابن عبد الهادي في معجم الشافعية، الورقة: 79، وابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية، الورقة: 55 (باريس 2102)، وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 140، وابن العماد في الشذرات: 4 / 311.
(1) قال الزكي المنذري في (التكملة): والمجير بضم الميم وكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف وبعدها راء مهملة.
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»