سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٥٧٧
وسبعين، وقيل: سنة ست وثمانين (1).
وقال غيره: قتل في سنة تسع وسبعين، وقيل: سنة سبع وثمانين بخوزستان. حكى هذين القولين القاضي شمس الدين بن خلكان.
قال: قتله غلمانه، وأخذوا ماله، وهربوا (2). رحمه الله.
ومن نظمه (3):
قوض خيامك عن دار أهنت بها * وجانب الذل إن الذل مجتنب (4) وارحل إذا كانت الأوطان مضيعة (5) * فالمندل (6) الرطب في أوطانه حطب (7) وله (8):
ولما تواقفنا (9) تباكت قلوبنا * فممسك دمع يوم (10) ذاك كساكبه فيا كبدي (11) الحري البسي ثوب حسرة * فراق الذي تهوينه قد كساك به

(١) ولذا أورده في وفيات هاتين السنتين، انظر " المنتظم " ٩ / ٥ و ٧٩، وتابعه على ذلك ابن كثير في " البداية " ١٢ / ١٤٣ و ١٤٥.
(٢) انظر " وفيات الأعيان " ٣ / ٣٠٦.
(٣) البيان في " معجم الأدباء " ١٥ / ١٠٦، و " وفيات الأعيان " ٣ / ٣٠٦، و " تذكرة الحفاظ " ٤ / ١٢٠٦، و " البداية والنهاية " ١٢ / ١٢٤.
(٤) في " وفيات الأعيان " و " البداية ": يجتنب.
(٥) في " معجم الأدباء ": منقصة، وفي " وفيات الأعيان " و " البداية ": وارحل إذا كان في الأوطان منقصة.
(٦) المندل، كمقعد: العود الرطب يتبخر به أو أجوده.
(٧) في " معجم الأدباء ": الحطب.
(٨) البيتان في " معجم الأدباء " ١٥ / ١٠٤، و " تذكرة الحفاظ " ٤ / ١٢٠٦، و " فوات الوفيات " ٣ / ١١١، و " النجوم الزاهرة " ٥ / ١١٦.
(٩) في " معجم الأدباء " و " فوات الوفيات ": تفرقنا، وقد تحرفت في " تذكرة الحفاظ " إلى: توافقنا، وفي " النجوم الزاهرة " إلى: توافينا.
(١٠) عند ياقوت: " عند " بدل " يوم ".
(١١) في " فوات الوفيات " و " معجم الأدباء ": فيا نفسي.
(٥٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 ... » »»