أحد أفضل منه. حضر مجلسه الكبار من شيوخنا، وسمعوا منه (1).
وقال أبو القاسم بن عساكر: وزر أبوه هبة الله لأمير المؤمنين القائم، وولي عمه الحسين قضاء القضاة ببغداد... إلى أن قال: وولد في شعبان سنة إحدى وعشرين. كذا هنا سنة إحدى (2).
قال الحميدي: ما راجعت الخطيب في شئ إلا وأحالني علي الكتاب، وقال: حتى أكشفه. وما راجعت ابن ماكولا في شئ إلا وأجابني حفظا كأنه يقرأ من كتاب (3).
قال أبو الحسن محمد بن مرزوق: لما بلغ الخطيب أن ابن ماكولا أخذ عليه في كتاب " المؤتنف "، وأنه صنف في ذلك تصنيفا، وحضر ابن ماكولا عنده، وسأله الخطيب عن ذلك، فأنكر، ولم يقر به، وأصر، وقال: هذا لم يخطر ببالي. وقيل: إن التصنيف كان في كمه، فلما مات الخطيب أظهره. وهو الكتاب الملقب ب " مستمر الأوهام " (4).
قال محمد بن طاهر المقدسي: سمعت أبا إسحاق الحبال يمدح أبا نصر بن ماكولا، ويثني عليه، ويقول: دخل مصر في زي الكتبة، فلم نرفع به رأسا، فلما عرفناه كان من العلماء بهذا الشأن (5).