توفي في صفر سنة سبعين وأربع مئة.
قال ابن النجار: كان منقطعا إلى العبادة وخشونة العيش والصلابة في مذهبه، حتى أفضى ذلك إلى مسارعة العوام إلى إيذاء الناس، وإقامة الفتنة، وسفك الدماء، وسب العلماء، فحبس.
قلت: كان يوم موته يوما مشهودا. رحمه الله (1).
277 - الدباس * الشيخ المعمر، أبو بكر أحمد بن هبة الله بن محمد بن يوسف بن صدقة الرحبي الدباس.
قال: ولدت سنة سبعين وثلاث مئة. قاله غير مرة.
سمع أبا الحسين بن بشران، وغيره.
وقال ابن النجار: كان يذكر أنه سمع من أبي الحسين بن سمعون، وأبي طاهر المخلص، وأن أصوله ذهبت في النهب، وكان يسكن بالنصرية.
قلت: روى عنه أبو بكر الأنصاري، وإسماعيل بن السمرقندي.
قال ابن ناصر: مات أبو بكر الرحبي في رجب سنة أربع وسبعين وأربع مئة، وقد بلغ مئة وأربع سنين.