سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٤٣٩
225 - ابن بابشاذ * إمام النحاة، أبو الحسن، طاهر بن أحمد بن بابشاذ المصري، الجوهري، صاحب التصانيف (1).
قدم بغداد تاجرا في اللؤلؤ، وأخذ عن علمائها، ثم قرر له الذهب في ديوان الانشاء ليحرر عربية الترسل (2).
أخذ عنه: أبو القاسم بن الفحام، ومحمد بن بركات السعيدي. ثم تزهد وتعبد، ولزم جامع مصر (3).

* نزهة الألبا: ٣٦١، المنتظم ٨ / ٣٠٩، معجم الأدباء ١٢ / ١٧ - ١٩، إنباه الرواة ٢ / ٩٥ - ٩٧، الكامل لابن الأثير ١٠ / ١٠٦، وفيات الأعيان ٢ / ٥١٥ - ٥١٧، المختصر ٢ / ١٩٣، العبر ٣ / ٢٧١، تلخيص ابن مكتوم: ٨٧ - ٨٨، تتمة المختصر ١ / ٥٧١، مسالك الابصار ٤ / ٣ / ٤٥٩ - ٤٦١، الوافي بالوفيات ١٦ / ٣٩٠، مرآة الجنان ٣ / ٩٨، البداية والنهاية ١٢ / ١١٦، إشارة التعيين: الورقة ٢٢ - ٢٣، طبقات ابن قاضي شهبة ٢ / ٨٧، النجوم الزاهرة ٥ / ١٠٥، حسن المحاضرة ١ / ٥٣٢، بغية الوعاة ٢ / ١٧، كشف الظنون ١ / 111 - 423، 603 - 604، و 2 / 1612، 1794، 1804، شذرات الذهب 3 / 333، الفلاكة والمفلوكون: 116، روضات الجنات: 338. قال ابن خلكان: وبابشاذ: بباءين موحدتين بينهما ألف ثم شين معجمة وبعد الألف الثانية ذال معجمة، وهي كلمة عجمية تتضمن الفرح والسرور.
(1) ذكر أبو البركات الأنباري: أن صنف مقدمة في النحو، وسماها " المحتسب " - (ويوجد منها ثلاث نسخ في دار الكتب المصرية) - وشرح كتاب " الجمل " للزجاجي، وذكر القفطي أنه جمع تعليقه كبيرة في النحو، لو بيضت قاربت خمسة عشر مجلدا، وسماها النحاة بعده " تعليق الغرفة "، وذكر ابن خلكان أن له كتاب " شرح الأصول " لابن السراج. وانظر " هدية العارفين " 1 / 430.
(2) فيصلح ما يراه في الرسائل من الخطأ في الهجاء أو النحو أو اللغة. انظر " إنباه الرواة " 2 / 95، و " معجم الأدباء " 12 / 18، و " وفيات الأعيان " 2 / 516، و " بغية الوعاة " 2 / 17.
(3) انظر ما حكي في سبب تزهده في " وفيات الأعيان " 2 / 516، و " إنباه الرواة " 2 / 96 - 97، و " بغية الوعاة " 2 / 17. وجامع مصر هو جامع عمرو بن العاص رضي الله عنه.
(٤٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 ... » »»