سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٣٠٤
وقال بعض الأدباء: هو أشعر من مهيار (1).
وقيل: ظلم أهل شهرابان (2)، وسعى بهم. وخلط في دينه. تقطر (3) به فرسه، فهلك في ربيع الأول (4)، سنة خمس وستين وأربع مئة. وقع به الفرس في زبية (5) للأسد، فهلكا معا.
وقيل: إنما أبوه لقب بصربعر لبخله (6).
144 - ابن السمناني * القاضي العلامة، أبو الحسين، أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود بن أعين الحنفي، ولد القاضي الكبير شيخ الأشعرية أبي جعفر السمناني. ذكرنا والده في الطبقة الماضية (7).
وهذا ولد بسمنان في سنة 384.

هو الشاعر المشهور أبو الحسن مهيار بن مرزويه الديلمي المتوفى سنة (٤٢٨)، وقد مرت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (٣١٠).
(٢) هي قرية كبيرة عظيمة ذات نخل وبساتين من نواحي الخالص في شرقي بغداد. (ياقوت).
(٣) في الأصل: " تقنطر " والمثبت من " القاموس "، قال: وتقطر به [فرسه]: ألقاه على قطره.
(٤) في " المنتظم ": في صفر.
(٥) الزبية: حفرة تحفر للأسد، سميت بذلك لانهم كانوا يحفرونها في موضع عال. وانظر " وفيات الأعيان " ٣ / ٣٨٦.
(٦) ذكره ابن خلكان وزاد: فلما نبغ ولده المذكور وأجاد في العشر قيل له: صردر " وفيات الأعيان ": ٣ / ٣٨٦ وديوان شعره مطبوع في القاهرة بدار الكتب المصرية سنة ١٩٣٤.
* تاريخ بغداد ٤ / ٣٨٢، المنتظم ٨ / ٢٨٧، الكامل ١٠ / ٩٣، تاريخ الاسلام ١ / ٩١ / ٢ - ٩٢ / ١، البداية والنهاية ١٢ / 109، الجواهر المضية 1 / 254، تاريخ الخميس 2 / 359، الطبقات السنية: رقم (300). والسمناني: بكسر السين وسكون الميم كما في الأصل وعند ياقوت وابن الأثير، وعند السمعاني: بفتح الميم، هذه النسبة إلى سمنان قرية بالعراق. وهناك مواضع أخرى أيضا اسمها سمنان. انظر " معجم البلدان " 3 / 251.
(7) مرت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (441).
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»