المحاملي، وابن مخلد العطار، وابن عقدة، ومحمد بن الحسين القطان، وابن الأعرابي، ومحمد بن وردان العامري، وأحمد بن زبان الكندي، وابن حبيب الحصائري (1)، وخيثمة، والربيع بن سلامة الرملي، وطبقتهم.
وكان واسع الرحلة، حسن التصانيف.
حدث عنه: الحاكم، والسلمي، وأبو نعيم، وأبو سعد الكنجروذي، وآخرون.
قال الحاكم: هو أحد أركان الحديث بخراسان مع ما يرجع إليه من الدين والزهد والسخاء والتعصب لأهل السنة، أول رحلته كانت إلى مرو، إلى الليث بن محمد المروزي. قال: وما خلف يوم مات بالطابران (2) مثله، وأما علوم الصوفية وأخبارهم ولقي مشايخهم، فإنه ما خلف في ذلك بخراسان مثله (3).
قلت: وقد صحب أبا بكر الشبلي ببغداد.
توفي في المحرم سنة ثلاث وثمانين وثلاث مئة.
أخبرنا ابن عساكر (4)، عن عبد المعز، أخبرنا زاهر، أخبرنا أبو سعد