سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٤٣٦
ابن إبراهيم النيسابوري. كان أحد أوعية العلم.
له كتاب " التفسير الكبير " (1). وكتاب " العرائس " (2) في قصص الأنبياء.
قال السمعاني: يقال له: الثعلبي والثعالبي، وهو لقب له لا نسب (3).
حدث عن أبي بكر بن مهران المقرئ، وأبي طاهر محمد بن الفضل ابن خزيمة، والحسن بن أحمد المخلدي، وأبي الحسين الخفاف، وأبي بكر بن هانئ، وأبي محمد بن الرومي، وطبقتهم.

(١) واسمه: " الكشف والبيان في تفسير القرآن " ولم يطبع بعد، ومنه نسخ كثيرة، منها مصورة في معهد المخطوطات المصورة، انظر فهرس المعهد ١ / ٣٧ - ٤٠، وقد نقل ابن تغري بردي في " النجوم الزاهرة " عن ابن الجوزي قوله في هذا " التفسير ": ليس فيه ما يعاب به إلا ما ضمنه من الأحاديث الواهية التي هي في الضعف متناهية خصوصا في أوائل السور، وقال ابن تيمية في مقدمة أصول التفسير: ٧٦: والثعلبي هو في نفسه كان فيه خير ودين، ولكنه كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع وقال ابن كثير في " البداية " ١٢ / ٤٠: وكان كثير الحديث، واسع السماع، ولهذا يوجد في كتبه من الغرائب شئ كثير.
(٢) واسمه: " عرائس المجالس في قصص الأنبياء "، وقال في أوله: إنه يشتمل على قصص الأنبياء المذكورة في القرآن بالشرح والبيان. وقد طبع غير مرة. وفيه كثير من الإسرائيليات والاخبار الواهيات والغرائب.
(3) هذا القول قد قاله ابن الأثير في " اللباب " إذ ترجم لأبي إسحاق الثعلبي مستدركا على السمعاني حيث لم يترجمه في " الأنساب ".
(٤٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»