وتلا بالعراق على زيد بن أبي بلال، وأبي الحسين بن بويان، وأبي بكر النقاش، وأبي عيسى بكار، وابن مقسم، وبدمشق على أبي الحسن محمد بن النضر الأخرم.
روى عنه: الحاكم: وابن مسرور، وأبو سعد الكنجروذي، وعبد الرحمن بن عليك، وأبو سعد أحمد بن إبراهيم المقرئ.
وتلا عليه مهدي بن طرارة، وطائفة.
قال الحاكم: كان إمام عصره في القراءات، وكان أعبد من رأينا من القراء، وكان مجاب الدعوة. انتقيت عليه خمسة أجزاء، وقرأت عليه ببخارى كتاب " الشامل " له في القراءات.
توفي في شوال سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة.
وتوفي معه العامري (1) الفيلسوف. فحدثني عمر بن أحمد الزاهد عن ثقة رأى ابن مهران في النوم ليلة دفنه، فقلت: أيها الأستاذ ما فعل الله بك؟ قال: الله أقام أبا الحسن العامري بحذائي، وقال: هذا فداؤك من النار، 295 - حسينك * الامام الحافظ الأنبل القدوة، أبو أحمد، الحسين بن علي بن