سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٤١٨
وعاش ولده أبو الوليد إلى سنة نيف وأربعين وأربع مئة، فكان آخر من حدث عن والده.
قال ابن خلكان: كان أبو بكر أوحد عصره في علم النحو، وحفظ اللغة، وكان أخبر أهل زمانه بالاعراب والمعاني والنوادر، إلى علم السير والاخبار، لم يكن بالأندلس في فنه مثله في زمانه. وله كتب تدل على علمه، منها: كتاب " طبقات النحاة واللغويين " وله في الرد على ابن مسرة، وأشياء مفيدة، وله نظم بديع (1).
306 - ابن المظفر * الشيخ الحافظ المجود، محدث العراق، أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد البغدادي.
قال: أبي من سامراء، وولدت أنا ببغداد في أول سنة ست وثمانين ومئتين، وأول سماعي في سنة ثلاث مئة.
وقيل: إنه من ذرية سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، فسئل عن هذا، فقال: لا أعلم صحة ذلك.
سمع من: حامد بن شعيب البلخي، وأبي بكر بن الباغندي، وأبي القاسم البغوي، والهيثم بن خلف الدوري، وقاسم بن زكريا المطرز، وأحمد بن الحسن الصوفي، ومحمد بن جرير الطبري، وعبد الله بن صالح

(١) انظر " وفيات الأعيان " ٤ / ٣٧٢ - ٣٧٣.
* تاريخ بغداد: ٣ / ٢٦٢ - ٢٦٤، المنتظم: ٧ / ١٥٢ - ١٥٣، تذكرة الحفاظ:
٣
/ ٩٨٠ - ٩٨٣، العبر: ٣ / ١٢، تاريخ الاسلام: الورقة: ٣٣ / أ، ميزان الاعتدال:
٤
/ ٤٣، البداية والنهاية: ١١ / ٣٠٨، لسان الميزان: ٥ / 373، 384، النجوم الزاهرة:
4 / 155 - 156، طبقات الحفاظ: 389 - 390، شذرات الذهب: 3 / 96.
(٤١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 413 414 415 416 417 418 419 420 421 422 423 ... » »»