ابن أيوب الرازي، بكيت وصرخت، ومزقت القميص، ووضعت التراب على رأسي، فاجتمع علي أهلي، وقالوا: ما أصابك؟ قلت: نعي إلي محمد بن أيوب، منعتموني الارتحال إليه، فسلوني وأذنوا لي في الخروج إلى نسا إلى الحسن بن سفيان، ولم يكن ها هنا شعرة، وأشار إلى وجهه (1).
قلت: مات ابن أيوب سنة أربع وتسعين، وليس الحسن بن سفيان في طبقته في العلو.
قال: وخرجت إلى العراق في سنة ست وتسعين في صحبة أقربائي، قال حمزة السهمي: سمعت الإسماعيلي يقول: كتبت بخطي عن أحمد بن خالد الدامغاني إملاء في سنة ثلاث وثمانين، ولا أذكر صورته.
قال حمزة: مات أبو بكر في غرة رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة، عن أربع وتسعين سنة.
209 - السبيعي * الشيخ الحافظ البارع المسند، أبو محمد، الحسن بن أحمد بن صالح الهمداني السبيعي الحلبي، وإليه ينسب درب السبيعي بحلب.
ارتحل، وسمع من: محمد بن حبان، وعبد الله بن ناجية، والقاسم