سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٢٩١
بفاتحة الكتاب " (1)، قال: كذبت، إن الفاتحة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، إنما نزلت في عهد عمر (2).
قال أبو عبد الله الحاكم: عبد الصمد بن محمد بن حيويه الحافظ الأديب من أعيان الرحالة، قدم علينا نيسابور، وأقام سنوات، ثم دخل العراق ومصر والشام. استخرج على " صحيح البخاري " وجوده، اجتمعت به ببغداد وبخاري (3).
وقال غنجار: توفي بالدينور في سنة ثمان وستين وثلاث مئة.
206 - ابن حسنويه * العدل المحدث، أبو حامد، أحمد بن محمد بن حسنويه بن يونس الهروي.
سمع الحسين بن إدريس، وطبقته.
حدث عنه: أبو يعقوب القراب، والبرقاني، وأبو حازم العبدوي، وأبو عثمان سعيد بن العباس القرشي، وآخرون.

(1) أخرجه من حديث عبادة بن الصامت: البخاري 2 / 199، 200، في صفة الصلاة:
باب وجوب القراءة للامام والمأموم في الصلوات كلها، ومسلم (394) في الصلاة: باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، وأبو داود (822)، والترمذي (247)، والنسائي 2 / 137، 138.
وأخرجه من حديث أبي هريرة مالك 1 / 84، 85، ومسلم (395)، وأبو داود (819) و (820) و (821)، والترمذي (2954) و (2955)، والنسائي 2 / 135، 136.
(2) هذه القصة واضح فيها الافتعال الذي لا يخفى على عامي بله المتعلمين، وقد ذكرها ابن عساكر في " تاريخه " وانظر " إنباه الرواة " 2 / 177 - 178.
(3) انظر " إنباه الرواة " 2 / 177.
* لم نعثر على ترجمة له.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»