سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ١٣٧
سمع الكديمي، وبشر بن موسى، وأبا عبد الرحمن النسائي، وعبد الرحمن بن القاسم الرواس وطبقتهم.
حدث عنه الدارقطني، والحسن بن الحسن بن المنذر، وأبو الحسن ابن الحمامي، وآخرون.
توفي بالموصل، في سنة ثمان وخمسين وثلاث مئة.
قال الخطيب: كان ثقة صالحا.
95 - ابن العميد * الوزير الكبير، أبو الفضل، محمد بن الحسين بن محمد الكاتب، وزير الملك ركن الدولة الحسن بن بويه الديلمي.
كان عجبا في الترسل والانشاء والبلاغة، يضرب به المثل، ويقال له: الجاحظ الثاني. وقيل: بدئت الكتابة بعبد الحميد، وختمت بابن العميد.
وقد مدحه المتنبي (1)، فأجازه بثلاثة آلاف دينار.
وكان مع سعة فنونه لا يدري ما الشرع، وكان متفلسفا، متهما بمذهب الأوائل.

* الامتاع والمؤانسة: ١ / ٦٦، تجارب الأمم: ٦ / ٢٧٤ - ٢٨٢، يتيمة الدهر: ٣ / ١٥٤ - ١٨٨، وفيات الأعيان: ٥ / ١٠٣ - ١١٣، العبر: ٢ / ٣١٧ - ٣١٨، الوافي بالوفيات: ٢ / ٣٨١ - ٣٨٣، النجوم الزاهرة: ٤ / ٦٠ - ٦١، معاهد التنصيص: ٢ / ١١٥، شذرات الذهب: ٣ / ٣١ - ٣٤، هدية العارفين: ٢ / 46، طبقات أعلام الشيعة للطهماني: 269، أمراء البيان: 500 - 522.
(1) انظر مقدمة " شرح ديوان المتنبي " للبرقوقي: 1 / 61 - 63.
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»