قال ابن حبان: فحكى أنس ذلك الفعل منه أو قدومه المدينة، حيث كانت تحته إحدى عشرة امرأة. والخبر الأول إنما حكاه أنس في آخر قدومه المدينة، حيث كانت تحته تسع، لان هذا الفعل كان منه مرات.
قلنا: أول قدومه فما كان له سوى امرأة، وهي سودة، ثم إلى السنة الرابعة من الهجرة لم يكن عنده أكثر من أربع نسوة، فإنه بني بحفصة، وبأم سلمة في سنة ثلاث، وقبلها سودة وعائشة، ولا نعلم أنه اجتمع عنده في آن إحدى عشرة زوجة.
وقال: ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن بين إسماعيل وداود ألف