السيد الإمام علي بن أبي طالب العلوي الحسني المدني ثم المصري.
كان محتشما، ذا أموال وعقار وعبيد وضياع ودائرة واسعة، بحيث قيل: كان في دهليز داره رجل يكسر اللوز دائما لعمل الحلواء. وكان يصلح للخلافة، وكان يهدي إلى الأستاذ كافور وإلى الكبراء. وله جلالة عجيبة (1).
توفي سنة ثمان وأربعين وثلاث مئة.
ويقال: بقي حتى قدم المعز، وطلب منه نسبه، والظاهر أن ذلك يكون ولد هذا الشريف. وقيل: بل الذي كلم المعز الشريف أبو إسماعيل الرسي (2).
279 - ابن الجراب * الشيخ المحدث الأمين، أبو القاسم إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم ابن أحمد بن عيسى بن الجراب البغدادي البزاز.
ولد بسامراء سنة اثنتين وستين ومئتين.
سمع موسى بن سهل الوشاء، وأبا بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن