وقرأ أيضا على أبي جعفر بن رستم الطبري غلام المازني.
وروى عن ابن دريد، ونفطويه، وأبي بكر محمد بن السري السراج، وأبي الحسن الأخفش، وعدة، وتصدر بدمشق.
روى عنه: أحمد بن علي الحبال، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، والعفيف بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن شرام (1) النحوي، والحسن ابن علي السقلي.
ويقال: أخرج من دمشق لتشيعه، وكان حسن السمت، مليح الشارة، وكان في الدماشقة بقايا نصب (2). وله " كتاب الايضاح " (3) و " شرح خطبة أدب الكاتب "، وكتاب " اللامات " (4) كبير و " المخترع في القوافي " وأشياء.
وقيل: إنه ما بيض مسألة في " الجمل " إلا وهو على وضوء، فلذلك بورك فيه.
قال الكتاني: مات الزجاجي بطبرية في رمضان سنة أربعين وثلاث مئة (5).