نحن في غفلة ونوم وللموت * عيون يقظانة لا تنام - قد رحلنا إلى الحمام سنينا * ليت شعري متى يكون الحمام (1)؟ - ولعمارة اليمني (2) فيه قصائد ورثاء، منها في جنازته:
وكأنها تابوت (3) موسى أودعت * في جانبيه سكينة ووقار - وتغاير الحرمان والهرمان (4) في * تابوته وعلى الكريم يغار (5) - نعم، ووزر للعاضد الملك أبو شجاع شاور السعدي، وكان على نيابة الصعيد من جهة طلائع، فقوي، وندم طلائع على توليته لفروسيته وشهامته، فأوصى طلائع وهو يموت إلى ابنه أن لا يهيج (6) شاور.
ثم إن شاور حشد وجمع، واخترق البرية إلى أن خرج من عند تروجة (7)، وقصد القاهرة، فدخلها من غير ممانعة، ثم فتك برزيك وتمكن (8).