وحدثنا أبو معين الحسين بن الحسن الرازي، حدثنا ابن أبي مريم قال: كنا عند مالك، فجعل الناس يذكرون أحاديث لا يأخذ بها أهل المدينة، فقال مالك: ماذا عند الناس من هذه الأحاديث؟ ثم قال مالك: وددت بأني أضرب بكل حديث حدثت به مما لا يؤخذ به سوطا وأني لم أحدث به.
قال حمزة السهمي: توفي أبو نعيم بأستراباذ في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وثلاث مئة، عن نيف وثمانين سنة.
قال الحاكم: سمعت علي بن محمد بن شعيب الأستراباذي يقول: توفي أبو نعيم بعد منصرفه من بخارى سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة.
قال الحاكم: سعت إسماعيل بن أحمد الجرجاني، سمعت أبا نعيم، سمعت عمار بن رجاء، سمعت يزيد بن هارون يقول وسئل عن حديث فقال: إنا واسطيون. يعني: تغافل كأنك واسطي.
أخبرنا عمر بن عبد المنعم، عن أبي اليمن الكندي، أخبرنا علي ابن عبد السلام، حدثنا الشيخ أبو إسحاق قال: ومنهم أبو نعيم الأستراباذي صاحب الربيع.
أخبرن أبو الفضل أحمد بن هبة الله: أنبأنا عبد المعز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر المستملي، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأديب،