الدين، مع صدق وتورع، وضبط وتيقظ.
قال الحاكم: سمعت الأستاذ أبا الوليد يقول: لم يكن في عصرنا أحد من الفقهاء أحفظ للفقهيات وأقاويل الصحابة بخراسان من أبي نعيم الجرجاني، وبالعراق من أبي زياد النيسابوري.
الحاكم: سمعت أبا علي الحافظ يقول: كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة، ما رأيت بخراسان بعد ابن خزيمة مثله. أو قال: أفضل منه، كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد.
وقال أبو نعيم الجرجاني: قد تواترت الاخبار في عدد التكبير على الجنائز أربعا، وأشهرها وأصحها حديث الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة (1)، إلا أنه في التكبير على الغائب (2).