وعنه: ما دام العبد يظن أن في الناس من هو شر منه، فهو متكبر (1).
الجنة لا خطر لها عند المحب، لأنه مشغول بمحبته (2).
وقال: ما ذكروا مولاهم إلا بالغفلة، ولا خدموه إلا بالفترة (3).
[وسمعوه يوما وهو يقول:] اللهم! لا تقطعني بك عنك (4).
العارف فوق ما نقول، والعالم دون ما نقول (5).
وقيل له: علمنا الاسم الأعظم. قال: ليس له حد، إنما هو فراغ قلبك لوحدانيته، فإذا كنت كذلك، فارفع له أي اسم شئت من أسمائه إليه (6).