أيوب التميمي، حدثنا أحمد بن عمرو البزار. حدثنا محمد بن عبد الرحمن ابن الفضل الحراني، حدثنا الوليد بن المهلب الحراني، حدثنا النضر بن محرز، حدثنا محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناقته العضباء، وليست بالجدعاء، فقال: " يا أيها الناس!
كأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن من نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم، قد نسيتم كل واعظة، وأمنتم كل جائحة.
طوبى لمن شغله عيبه عن عيب أخيه، وتواضع لله في غير منقصة، وأنفق من مال جمعه من غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الشك والبدعة، وحسنت سريرته، وصلحت علانيته، وأمن الناس شره " (1).
هذا حديث واهي الاسناد، فالنضر: قال أبو حاتم: مجهول.
والوليد: لا يعرف، ولا يصح لهذا المتن إسناد.
أخبرنا أحمد بن سلامة (2)، إجازة، عن مسعود الجمال، أخبرنا أبو علي المقرئ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، حدثنا أحمد بن عمرو البزار، حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي، حدثنا أبو يحيى التيمي، حدثنا سيف بن وهب، عن أبي الطفيل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أنا محمد، وأنا أحمد وأبو القاسم، والماحي، والحاشر " (3).