عن أبي بكر البزار.
وقد ارتحل في الشيخوخة ناشرا لحديثه، فحدث بأصبهان عن الكبار، وبغداد، ومصر، ومكة، والرملة.
وأدركه بالرملة أجله، فمات في سنة اثنتين وتسعين ومئتين.
وقد ذكره أبو الحسن الدارقطني، فقال: ثقة، يخطئ ويتكل على حفظه.
وقال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الاسناد والمتن.
وقال الحاكم أبو عبد الله: سألت الدارقطني عن أبي بكر البزار، فقال: يخطئ في الاسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظا، ينظر في كتب الناس، ويحدث من حفظه، ولم يكن معه كتب، فأخطأ في أحاديث كثيرة (1).
جرحه النسائي.
وقال أبو سعيد بن يونس: حافظ للحديث. توفي بالرملة. ثم أرخ كما مر (2).
أخبرنا علي بن بقاء، وعبد الدائم بن أحمد الوزان (3)، قالا: أخبرنا علي بن محمود، سنة سبع وعشرين وست مئة، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا محمد بن عبد الواحد المصري، أخبرنا محمد بن علي الحافظ إملاء، سنة عشر وأربع مئة، أخبرنا جدي أبو الحسن أحمد بن الحسن بن