حروب الخوارج سنين عدة.
ثم هاجت المسودة بخراسان، وما زالوا حتى قلعوا دولة بني أمية، وقامت الدولة الهاشمية بعد قتل أمم لا يحصيهم إلا الله.
ثم اقتتل المنصور وعمه عبد الله. ثم خذل عبد الله، وقتل أبو مسلم صاحب الدعوة.
ثم خرج ابنا حسن (1)، وكادا أن يتملكا، فقتلا.
ثم كان حرب كبير بين الأمين والمأمون (2)، إلى أن قتل الأمين.
وفي أثناء ذلك قام غير واحد يطلب الإمامة:
فظهر بعد المئتين بابك الخرمي زنديق بآذربيجان، وكان يضرب بفرط شجاعته الأمثال، فأخذ عدة مدائن، وهزم الجيوش إلى أن أسر بحيلة، وقتل (3).