وقال: صدوق. وعلي بن محمد بن كأس القاضي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وعلي بن محمد بن الزبير القرشي، وآخرون.
وله بضعة وعشرون شيخا كوفيون.
سمعنا من طريقه كتاب " الخراج " ليحيى بن آدم (1)، وسمعنا جزءا من حديثه انفرد به ابن اللتي.
فأما قول الحافظ ابن عساكر في " شيوخ النبل " (2) إن أبا داود روى عن هذا، فوهم قديم، والذي في النسخ القديمة " بالسنن ": أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا يزيد بن هارون، وأبو عاصم، عن أبي الأشهب، عن عبد الرحمن، عن عرفجة: أنه أصيب أنفه يوم الكلاب. ورواه ابن داسة وحده، فقال فيه: حدثنا الحسن بن علي بن عفان. ولا ريب أن الانفصال عن مثل هذا صعب، لكن أجزم بأن قوله: ابن عفان، زيادة من كيس ابن داسة. وقد خالفه جماعة، وحذفوا ذلك، ولا نعلم لأبي داود، عن ابن عفان رواية، ولا علمنا أن ابن عفان رحل إلى يزيد، ولا إلى أبي عاصم، وإنما هو الحسن بن علي الحلواني، الحافظ الرحال.