العصر، أحمد بن إسحاق بن الحصين بن جابر السلمي، البخاري، السرماري. (1) سمع في حداثته باعتناء أبيه من: أشهل بن حاتم، وأبي عاصم، وعبيد الله، ومكي بن إبراهيم، والمقرئ.
وعنه: صالح جزرة، وعمر بن محمد بن بجير، وآخرون.
وكان يقول: سئل المقرئ، فقيل له: إن رجلا ببخارى يقال له:
أحمد بن حفص، يقول: الايمان قول. فقال: مرجئ. وكنت قدامه، فقتل: وأنا أقول ذلك، فأخذ برأسي، ونطحني برأسه نطحة، وقال: أنت مرجئ (2) يا خراساني.
توفي سنة ست وسبعين ومئتين.