بإبراهيم. ومر يوما حديث، فقال يحيى: قد كنا سمعناه، فقال إبراهيم:
سمعتموه بالفارسية، وتسمعونه اليوم بالعربية.
وسمعت من أصحابنا من يحكي عن ابن وهب الدينوري، قال: كنا نذاكر إبراهيم بالحديث، فتذاكرنا بالقماطر (1).
وسمعت أبي يحكي عن ابن ماجة القزويني، أنه قال: منعني الخروج إلى إبراهيم قلة ذات اليد.
وسمعت أحمد بن محمد يقول: لما وافى إبراهيم، قال لي الدحيمي: قد وافى إبراهيم بن الكسائي، فنحضر غدا مجلسه. فلما حضرنا، قال إبراهيم: أول ما نذاكر: حدثنا آدم بن أبي إياس، فصعب على الدحيمي وقال: لا قلت خيرا. قلت: تقول هذا؟ قال: قد سوانا مع الصبيان.
قال صالح بن أحمد الحافظ، سمعت أبي، سمعت علي بن عيسى يقول: إن الاسناد الذي يأتي به إبراهيم، لو كان فيه أن لا يؤكل الخبز، لوجب أن لا يؤكل لصحة إسناده.
قال الحاكم: بلغني أن ابن ديزيل قال: كتبت حديث أبي جمرة، عن ابن عباس، عن عفان، وسمعته منه أربع مئة مرة.
قال القاسم بن أبي صالح: سمعت إبراهيم بن ديزيل يقول: قال لي يحيى بن معين: حدثني بنسخة الليث عن ابن عجلان، فإنها فاتتني على أبي صالح. فقلت: ليس هذا وقته. قال: متى يكون؟ قلت: إذا مت.