سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٥٠
نفسي. فأخذ سعيد يقنعه بالسوط، ثم أضجعه، وقعد على صدره، وذبحه. فإنا لله، وإنا إليه راجعون.
وقال الصولي: بعث المعتز أحمد بن طولون إلى واسط لقتل المستعين، فقال: والله لا أقتل أولاد الخلفاء. فبعث سعيدا الحاجب، فما متع الله المعتز، بل عوجل بالخلع والقتل جزاء وفاقا.
10 - البزي * مقرئ مكة ومؤذنها، أبو الحسن، أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة، المخزومي مولاهم، الفارسي الأصل.
ولد سنة سبعين ومئة.
وتلا على: عكرمة بن سليمان، وأبي الإخريط (1)، وابن زياد عن تلاوتهم على إسماعيل القسط (2)، صاحب ابن كثير.
وسمع من: ابن عينية، ومالك بن سعير، ومؤمل بن إسماعيل، والمقرئ، وطائفة.

* الضعفاء للعقيلي: ٤٧، الجرح والتعديل ٢ / ٧١، الأنساب ٢ / ٢٠٢، اللباب ١ / ١٤٩، ميزان الاعتدال ١ / ١٤٤، ١٤٥، معرفة القراء الكبار للذهبي، ورقة: ٥٤، العبر ١ / ٤٥٥، تاريخ ابن كثير ١١ / ٦، العقد الثمين ٣ / ١٤٢، ١٤٣، غاية النهاية في طبقات القراء ١ / ١١٩، ١٢٠، لسان الميزان ١ / 139، شذرات الذهب 2 / 120، 121.
(1) هو وهب بن واضح المكي. المتوفى سنة 190 ه‍ ترجم له المؤلف في " معرفة القراء " 1 / 121.
(2) هو إسماعيل بن عبد الله المخزومي مولاهم المكي المعروف ب‍: القسط، مقرئ أهل مكة المتوفى سنة 170 ه‍. قال المؤلف في " معرفة القراء " 1 / 117: هو آخر أصحاب ابن كثير وفاة.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»