وكل له فضله والحجول (1) * يوم التراهن دون الغرر (2) وقال يريد المهلبي:
ولقد بررت الطالبية بعدما * دفوا (3) زمانا بعدها (4) وزمانا ورددت (5) ألفة هاشم فرأيتهم * بعد العداوة بينهم إخوانا (6) ثم إن المنتصر تمكن، وخلع من العهد إخوته: المعتز وإبراهيم.
ومن كلام المنتصر إذ عفا عن أبي العمرد الشاري: لذة العفو أعذب من لذة التشفي، وأقبح فعال المقتدر الانتقام (7).
قال المسعودي: كان المنتصر أظهر الانصاف في الرعية، فمالوا إليه مع شدة هيبته.
وقال علي بن يحيى المنجم: ما رأيت مثل المنتصر، ولا أكرم فعالا بغير تبجح، لقد رآني مغموما، فسألني، فوريت، فاستحلفني، فذكرت